
أدى معالي الوزير السيد أمم ولد بيباته، رفقة والي اترارزة السيد محمد ولد أحمد مولود، اليوم الأربعاء، زيارة ميدانية للقرى والمزارع المتضررة جراء السيول الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه نهر السنغال في بلديتي انتيكان ولكصيبه 2.
وعلى طول الطريق الرابط بين انتيكان ولكصيبه 2 توقف الوفد في بعض القرى لمعاينة الأضرار والتحدث مع السكان المتضررين من السيول والاطمئنان على أوضاعهم ومؤازرتهم.
وقد شملت الزيارة قرية اللكات حيث غمرت مياه الأمطار مزارع السكان وألحقت أضرارا بمنازلهم كما هو حال امبرواجي التي تسببت في إلحاق أضرار كبيرة بالجسر الرابط بين بعض القرى والطريق المعبد مما جعل قرى “فالكون انيك وانبوك واوليك ولمحاريات والكندير وصنعاء” في عزلة تامة.
وكانت المحطة الثانية لزيارة معالي الوزير هي قرية “عمارة” التي أصبحت مهددة بفعل مياه النهر وغمرت المياه مزارعهم.
وخلال مختلف محطات الزيارة أكد معالي الوزير على أن الدولة لن تدخر جهدا في حماية مواطنيها وممتلكاتهم وتوفير العيش الكريم لهم
وأكد معالي الوزير السيد أمم ولد بيباته، أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أعطى تعليمات للحكومة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة الأضرار الناجمة عن السيول بفعل ارتفاع منسوب مياه نهر السنغال.
وأوضح في تصريح له عقب زيارته للمناطق المتضررة في بلديتي انتيكان ولكصيبه2، أن اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية للتصدي للطوارئ، برئاسة معالي الوزير الأول السيد المخطار ولد أجاي، تتابع الوضع في ولايات الضفة عن كثب، وستتخذ ما يلزم لحماية المواطنين وتوفير الدعم للأسر المتضررة.
وأشار إلى أن الفيضانات خلفت أضرارا كبيرة بمزارع وقرى عديدة في انتيكان ولكصيبه2، لافتا إلى أنه في بلدية لكصيبة2 تم اتخاذ إجراءات سريعة لبعض القرى المحاصرة جراء السيول لنقلها إلى أماكن آمنة ريثما تعود الأمور لطبيعتها.
وأكد أن فرقة من الجيش الوطني بدأت فعلا في نقل هؤلاء إلى أماكن آمنة، على أن توفر السلطات المحلية كافة الوسائل المتاحة والضرورية لتمكينهم من ولوج متطلبات الحياة الضرورية.