ترأس معالي الوزير السيد أمم ولد بيباته مساء أمس بمدينة ألاك اجتماعا بالمزارعين في ولاية لبراكنة رفقة والي الولاية السيد محمد ولد السالك .
وفي كلمة له أمام مزارعي الولاية أكد معالي الوزير على أن الهدف الأساسي من الزيارة هو الاطلاع على سير الحملة الزراعية الحالية وعقد لقاءات على المستوى الميداني مع المزارعين ومعرفة همومهم وحثهم على اهمية الانتاج والعمل على الاستغلال الامثل للاراضي والمنشات الزر اعية وأن ولاية لبراكنة تعتبر ولاية زراعية ورعوية ومن الولايات التي يعول عليها في الانتاج الوطني من مختلف الشعب الزراعية من أجل تحقيق الهدف السامي المتمثل في الوصول الى الإكتفاء الذاتي الذي أصبح أمرا ملحا في ظل الوضعية الدولية الراهنة
وأضاف معلي الوزير أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يولى اهمية قصوي للتنمية بصفة عامة وبصفة خاصة الزراعة واعطي توجيهاته بوضعها في اوليات البرامج والخطط التنموية
وأشار معالي الوزير أن الحملة الزراعية هذه السنة ستستفيد من عديد الإجراءات الهادفة إلى انجاحها معددا بعض الاجراءات المتخذة كتوفير المدخلات الزراعية وتخفيف الرسوم الجمركية عليها وعلى الآليات الزراعية من 38% إلى 3% هذا بالاضافة إلى رقع الرسوم الجمركية على السلع الزراعية لمنع منافسة المحاصيل الوطنية مشددا على أن كل الإجراءات المتخذة هي لدعم المزارع المنتج إسهاما في تشجيعه وخلق منتج وطني قادر على تلبية حاجيات السوق
وبخصوص الميكنة الزراعية تحدث معالي الوزير عن اقتناء القطاع ل 169 جرارا ستستفيد منها كل ولايات الوطن وأن بعضها وصل نواكشوط والباقي سيصل فريبا
وبخصوص الدعم والتأطير تحدث معالي الوزير أن الوزارة أعلنت عن مسابقة لاكتتاب 45 مهندسا ومرشدا زراعيا من أجل دعم طواقمها في المندوبيات الجهوية تقريبا للخدمة من المزارع وإسهاما في الإرشاد الزراعي
كما أنه سيتم دعم المندوببات والمفتشيات التابعة لها يضيف معالي الوزير بوسائل نقل وصل بعضها فعلا لبعض المندوبيات لكي تتمكن طواقمها من مسايرة المزارع في مختلف مراحل الانتاج
وكان معالي الوزير قد أدى قبل بدء الاجتماع مع المزارعين زيارة لمقر المندوبية الجهوية للوازرة على مستوى ولاية لبراكنة وعقد خلالها اجتماعا مع طاقم المندوبية واستمع إلى عرض قدم له من طرف المندوب الجهوي. حول عمل المندوبية